هو الذي يفرق بين الحق والباطل، باعتباره المقياس الالهي للحقيقة في كل ما يتعرض له من موضوعات.
ومن أسمائه أيضاً «الذكر».
«وَ هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ …»[1].
ومعناه الشرف، ومنه قوله تعالى:
«لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ …»[2].
وهناك الفاظ عديدة اطلقت على القرآن الكريم على سبيل الوصف لا التسمية، كالمجيد، والعزيز، والعلي، في قوله تعالى:
«بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ»[3].
«… وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ»[4].
«وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ»[5].
علوم القرآن:
وعلوم القرآن هي: جميع المعلومات، والبحوث التي تتعلق بالقرآن الكريم، وتختلف هذه العلوم في الناحية التي تتناولها من الكتاب الكريم.
[1] الأنبياء: 50
[2] الأنبياء: 10. الظاهر من استعمالات الذكر في القرآن انه يراد منه الوحي الالهي او التذكير- المؤلف قدس سره
[3] البروج: 21
[4] فصلت: 41
[5] الزخرف: 4