…
والتحديد في هذه الرواية إذا حملناه على المربَّع فالناتج ستّة وثلاثون شبراً[1]. وإذا حملناه على المدوَّر: فإن فرضت نسبة المحيط إلى القطر ثلاثةً إلى واحدٍ فالناتج سبعة وعشرون شبراً[2]. وإن فرضت 227 فالناتج 27 28[3].
والفرض الثاني أقرب إلى واقع النسبة، ولكنّ الفرض الأوّل هو الذي كان متعارفاً في العمل الخارجي.
الثانية: رواية إسماعيل بن جابر الاخرى، المحتملة الصحّة على كلامٍ يأتي، قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: وما الكرّ؟ قال: «ثلاثة أشبارٍ في ثلاثة أشبارٍ»[4].
وهذا التحديد إذا حملناه على المربّع فالناتج سبعة وعشرون شبراً. وإذا حملناه على المدوَّر: فإن فرضت النسبة ثلاثةً إلى واحد فالناتج 14 20[5]. وإن فرضت 227 فالناتج 1314 21 شبراً[6].
الثالثة: رواية أبي بصير، التي هناك كلام في تصحيحها سنداً أيضاً، قال:
سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الكرّ من الماء، كم يكون قدره؟ قال: «إذا كان الماء-
[1] 4( العمق)* 3( ضلع المربع)* 3/ 36.
[2] 12 1( نصف القطر)* 12 1* 3* 4( العمق)/ 27.
[3] 12 1* 12 1* 227* 4/ 227 28.
[4] وسائل الشيعة 1: 165، الباب 10 من أبواب الماء المطلق، الحديث 4.
[5] 12 1* 12 1* 3* 3( العمق)/ 14 20.
[6] 12 1* 12 1* 227* 3/ 1314 21.