بحوث فی شرح العروة الوثقی (1)

كلمة المؤتمر

الجزء الأوّل: بحوث فى شرح العروة الوثقى ج 1

المياه‏

الماء المطلق والمضاف‏

[وجوه في تفسير استعمال لفظة «الماء» في المطلق والمضاف‏]
[طهارة الماء المطلق ومطهّريّته‏]
الدليل من الآيات
الدليل من الروايات
[أحكام الماء المضاف‏]
المسألة الاولى: في طهارة الماء المضاف في نفسه.
المسألة الثانية: في مُطَهِّرية الماء المضاف من الحدث.
المسألة الثالثة: في مطهّرية الماء المضاف من الخبث.
المسألة الرابعة: في انفعال الماء المضاف بالنجاسة.
الفرع الأوّل: في انفعال المضاف القليل بملاقاة عين النجاسة
الفرع الثاني: في انفعال المضاف الكثير بملاقاة عين النجاسة
الفرع الثالث: في انفعال الماء المضاف القليل بملاقاة المتنجس
الفرع الرابع: في انفعال المضاف الكثير بملاقاة المتنجّس
[صور الشكّ في الإطلاق والإضافة]
[فروع وتطبيقات‏]

الماء المتغيّر

[انفعال الماء المطلق بالتغيّر]
[شروط الانفعال بالتغيّر]
[فروع وتطبيقات‏]

فصل الماء الجاري‏

[شروط اعتصام الجاري‏]
[فروع وتطبيقات‏]

الماء الرّاكد

[انفعال الراكد بملاقاة النجس‏]
[تقدير الكرّ]
[حكم الماء المشكوك كرّيته‏]
[صور الشكّ في الكرّية حين الملاقاة]
[فروع وتطبيقات‏]

395

مسألة (7): العيون التي تنبع في الشتاء- مثلًا- وتنقطع في الصيف يلحقها الحكم في زمان نبعها (1).
مسألة (8): إذا تغيَّر بعض الجاري دون بعضه الآخر، فالطرف المتّصل بالمادّة لا ينجس بالملاقاة وإن كان قليلًا (2)، والطرف الآخر حكمه حكم الراكد إن تغيّر تمامُ قُطْرِ ذلك البعض المتغيِّر، وإلّا فالمتنجّس هو المقدار المتغيّر فقط؛ لاتّصال ما عداه بالمادّة.
————–
(1) لِمَا تقدّم من عدم اشتراط الدوام بالمعنى المقابل للنبع الفصلي.
(2) إذا تغيّر الماء النابع في الوسط فلا إشكال في نجاسة الماء المتغيّر، كمالا إشكال في طهارة المقدار المتخلّل بينه وبين المادة واعتصامه؛ لكونه ماءً ذامادة.
وأمّا المقدار الواقع من الطرف الآخر فهو معتصم بالمادة بلا إشكال إذا لم‏يكن التغيّر قد شمل تمام قطر الماء في الوسط؛ لاتّصاله بالمادة حينئذٍ اتّصالًا لا يتخلّله الماء المتغيّر.
وأمّا إذا كان التغيّر قد شمل تمام قطر الماء في الوسط فهناك كلام في:
أنّ‏الماء الواقع في الطرف الأبعد عن المادة هل يعتصم بالمادة، أو أنّ المادة لا تعصمه؛ لكون الماء المتغيّر الواقع في الوسط فاصلًا ومانعاً عن اتّصاله بالمادة، فلا يحكم باعتصامه إلّاإذا كان كرّاً في نفسه، ومع عدم كرِّيّته يحكم بانفعاله؛ لملاقاته مع الماء المتغيّر؟
وقد احتمل صاحب الجواهر- قدّس اللَّه نفسه- اعتصام الماء المتّصل بالماء المتغيّر في هذه الصورة، بدعوى: أنّ تغيّر بعض الجاري لا يخرج البعض الآخر عن هذا الإطلاق. وأيضاً احتمال الدخول تحت الجاري معارض باحتمال‏