واتّجهَتْ إلى تعميق المحتوى والمضمون كلّما اتيح لها ذلك؛ تاركةً تطوير المنهج ولغة البحث إلى حين تتوفّر الظروف الموضوعية التي يتطلّبها ذلك، وحافظت على نفس العبارة التي استُعمِلَت خلال تلك الممارسة، عن طريق تسجيلها مع شيءٍ من التغيير والتهذيب.
ولئن فات هذا الكتاب أن يبرزَ بالعبائر المضغوطة التي تستوعب المعنى بأصغر حجمٍ لفظيٍّ ممكنٍ فقد استطاع أن يوفّر- بدلًا عن ذلك- درجةً كافيةً من الوضوح لِمَا عبَّر عنه من أنظارٍ ومباني.
وآخر دعوانا أنِ الحمد للَّهربّ العالمين
محمّد باقر الصدر