الخارجي من آل محمّد خرج وعليَّ نفقة عياله»[1].

فترك الأئمّة عليهم السلام إذن العمل المسلّح بصورة مباشرة ضد الحكّام المنحرفين‏لم يكن يعني تخلّيهم عن الجانب السياسي من قيادتهم وانصرافهم إلى العبادة، وإنّما كان يعبّر عن اختلاف صيغة العمل السياسي التي تحدّدها الظروف‏الموضوعيّة وعن إدراك معمّق لطبيعة العمل التغييري واسلوب تحقيقه.

 

[1] المصدر السابق: 54، الحديث 12