تدلّ بكلّ وضوح على أ نّه‏كان يفكّر في أخطار المستقبل، ويدرك بعمق ضرورة التخطيط لتحصين الامّة من‏الانحراف، وحماية الدعوة من التميّع والانهيار، فليس من الممكن افتراض‏الموقف السلبي بحال من الأحوال.