بعنوانها، كرواية أبي الربيع الشامي، الذي جاء فيه: «ولا يسقيها عبدٌ لي صبياً صغيراً أو مملوكاً إلّاسقيته مثل ما سقاه من الحميم يوم القيامة، معذَّباً أو مغفوراً له»[1].
وهي وإن تمّت دلالةً ولكنّها ضعيفة سنداً بأبي الربيع الشامي، حيث لم يوثّق، حتّى لو أمكن رفع الضعف بلحاظ خالد بن جرير[2].
اللهمَّ إلّاأن يقال بتوثيقه باعتبار رواية البزنطي، عن أبي الربيع[3]، الذي ينصرف إلى أبي الربيع الشامي.
ومثلها رواية عجلان أبي صالح، قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: المولود يولد فنسقيه الخمر؟ فقال: «لا، من سقى مولوداً مسكراً سقاه اللَّه من الحميم وإن غفر له»[4].
وهي ضعيفة بأبي صالح العجلان[5]، ومثلها الرواية الاخرى لعجلان أبي صالح[6] أيضاً، وهو ممّن لم يثبت توثيقه، وشهادة عليّ بن الحسن بن عليّ بن
[1] وسائل الشيعة 25: 307، الباب 10 من أبواب الأشربة المحرَّمة، الحديث 1.
[2] خالد بن جرير لم يوثّقه الشيخ( رجال الطوسي: 185) والنجاشيّ( رجال النجاشي: 149، الرقم 389)، إلّاأنّ الكشّيّ روى في رجاله( الحديث 642 الصفحة 346) عن محمّد ابن مسعود، قال: سألت عليّ بن الحسن، عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب؟ فقال:« كان من بجيلة، وكان صالحاً».
[3] روى عنه في علل الشرائع 1: 84، الباب 77، الحديث 7.
[4] وسائل الشيعة 25: 308، الباب 10 من أبواب الأشربة المحرّمة، الحديث 2.
[5] مضافاً إلى ضعفها ببشير الهذلي.
[6] وسائل الشيعة 25: 308، الباب 10 من أبواب الأشربة المحرّمة، الحديث 3.