الزيارة الجامعة لأئمّة البقيع عليهم السلام
«السلامُ على أولياءِ اللَّه وأصفيائه، السلامُ على امناءِ اللَّه وأحبّائه، السلامُ على أنصارِ اللَّهِ وخلفائهِ، السلامُ على مَحالِّ معرفةِ اللَّه، السلامُ على مساكنِ ذكرِ اللَّه، السلامُ على مُظهِري أمرِ اللَّهِ ونهيهِ، السلامُ على الدعاةِ إلى اللَّه، السلامُ على المستقِرِّين في مرضاةِ اللَّهِ، السلامُ على المخلِصينَ في طاعةِ اللَّهِ، السلامُ على الأدلّاءِ على اللَّهِ، السلامُ على الذينَ مَنْ والاهُمْ فقد والى اللَّه، ومن عاداهم فقد عادى اللَّه، ومن عرفهم فقد عرف اللَّه، ومن جهلهم فقد جهل اللَّه، ومن اعتصم بهم فقد اعتصم باللَّه، ومن تخلّى منهم فقد تخلّى من اللَّه، اشهِدُ اللَّهَ أ نّي سِلمٌ لمن سالمكم وحربٌ لمن حاربكم، مؤمن بسِرِّكم وعلانيتكم، مفوِّض في ذلك كلّهِ إليكم. لعنَ اللَّه عدوَّ آلِ محمّدٍ من الجنِّ والإنس من الأوّلينَ والآخِرينَ، وأبرأُ إلى اللَّهِ منهم، وصلّى اللَّه على محمّدٍ وآله الطاهرين»[1].
تمّ موجز أحكام الحجّ، والحمد للَّهربّ العالمين.
[1] البلد الأمين: 417- 418