کتابخانه
2

1

440

45- المادّيّة الديالكتيكيّة والمادّيّة التاريخيّة (ستالين) المكتبة الاشتراكيّة، دار دمشق للطباعة والنشر.
46- المرجع في الفكر الفلسفي (د. نوال الصرّاف الصايغ) دار الفكر العربي.
47- موسوعة الفلسفة (د. عبد الرحمن بدوي) المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر، بيروت، الطبعة الاولى 1984 م.
48- مذاهب علم النفس المعاصر (علي ي. زيعور) دار الأندلس، بيروت- لبنان، الطبعة الاولى 1391 ه- 1971 م.
49- الماركسيّة والتحليل النفسي (د. اوسبورن) ترجمة د. سعاد الشرقاوي، دار المعارف، القاهرة- مصر، 1972 م.
50- المدخل إلى علم النفس الحديث (ركس نابت، مرجريت نايت) ترجمة د. عبد علي الجسماني، مكتبة النهضة بغداد، ودار القلم بيروت، الطبعة الثانية 1970 م.
51- المنطق الشكلي والمنطق الديالكتيي (كيدروف) تعريب: محمّد عيتاني وسهيل يموت، منشورات مكتبة النهضة- بغداد.
52- المباحث المشرقيّة (فخر الدين الرازي) نشر مكتبة بيدار، قم، الطبعة الثانية 1411 ه.
53- المسألة الفلسفيّة (د. محمّد عبد الرحمن مرحبا) منشورات عويدات، بيروت- لبنان، وهو العدد السابع من سلسلة «زدني علماً».
54- ما هي الماركسيّة؟ (أميل برنز).
55- النجاة (ابن سينا) طبعة جامعة طهران.
56- هيجل أو المثاليّة المطلقة (د. زكريا إبراهيم) مكتبة مصر، القاهرة، 1970 م.
57- هيجل (د. عبد الفتّاح إمام) مكتبة مدبولي، القاهرة 1996 م.
58- هذه هي الديالكتيكيّة (جورج بوليتزر).

439

30- قصّة الإنسان.
31- كارل ماركس (هنري لوفافر).
32- الكون والفساد (أرسطو) أحمد لطفي السيّد، القاهرة- الدار القوميّة للطباعة والنشر، 1350 ه ق.
33- كانت أو الفلسفة النقديّة (د. زكريا إبراهيم) دار مصر للطباعة، نشر مكتبة مصر، القاهرة، الطبعة الثانية 1963 م.
34- كَنْط وفلسفته النظريّة (د. محمود زيدان) دار المعارف، مصر 1968 م.
35- ماركس، أنجلس، والماركسيّة (لينين).
36- لودفيج فيورباخ (أنجلز).
37- ماترياليسم ديالكتيك (د. تقي آراني).
38- من الفلسفة اليونانيّة إلى الفلسفة الإسلاميّة (د. محمد عبد الرحمن مرحبا) منشورات عويدات، بيروت- باريس، الطبعة الثالثة 1983 م.
39- مدخل إلى فلسفة ديكارت، سلسلة المكتبة الفلسفيّة، الرقم 5، منشورات عويدات، الطبعة الاولى سنة 1961 م، بيروت.
40- الماديّة والمثاليّة في الفلسفة (جورج بوليتزر).
41- الموسوعة الفلسفيّة (وضع لجنة من العلماء والأكاديميّين السوفياتيّين) ترجمة سمير كرم، دار الطليعة، بيروت- لبنان، الطبعة السابعة 1997 م.
42- موجز تاريخ الفلسفة (تأليف جماعة من الأساتذة السوفيات) ترجمة د. توفيق سلّوم، نشر دار الفارابي، بيروت- لبنان، الطبعة الاولى 1989 م.
43- الموسوعة الفلسفيّة المختصرة، نقلها عن الإنجليزيّة فؤاد كامل، جلال العشري، عبد الرشيد الصادق، دار القلم، بيروت- لبنان.
44- ما هي المادّيّة؟ (روجيه غارودي) مطبعة التمدّن، منشورات النور- بغداد.

438

14- الروح الحزبيّة في الفلسفة والعلوم (روجيه غارودي).
15- جبر واختيار (تقي اراني).
16- حول التناقض (ماو تسي تونغ).
17- حقيقة العقل وحركة التاريخ (فهمي السجيني) مطابع الأهرام التجاريّة، الطبعة الاولى 1973 م.
18- حول التطبيق (ماوتسي تونغ).
19- خريف الفكر اليوناني (عبد الرحمن بدوي) مكتبة النهضة المصريّة، الطبعة الرابعة 1970 م.
20- ديكارت (نجيب بلدي) دار المعارف، مصر 1968 م.
21- ديكارت والفلسفة العقليّة (د. راوية عبد المنعم).
22- شرح المنظومة (السبزواري) طهران، مطبعة أمير، 1413 ه.
23- شرح المقاصد (سعد الدين التفتازاني) تحقيق د. عبد الرحمن عميرة، قم- منشورات الشريف الرضي.
24- الشفاء (ابن سينا) نشر وزارة المعارف بمصر.
25- شرح الهداية الأثيريّة (صدر الدين الشيرازي- صدر المتأ لّهين-) طبعة حجريّة.
26- ضد دوهرنك (أنجلز).
27- فلسفة التربية (د. نوري جعفر).
28- قصّة الفلسفة الحديثة (أحمد أمين، زكي نجيب محمود) مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، الطبعة الخامسة 1967 م.
29- قصّة الفلسفة اليونانيّة (أحمد أمين، زكي نجيب محمود) مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، الطبعة السابعة 1970 م.

437

فهرس المصادر

1- القرآن الكريم.
2- الأسفار الأربعة (صدر الدين الشيرازي- صدر المتأ لّهين).
3- أفلاطون (د. مصطفى غالب) دار ومكتبة الهلال، 1988 م.
4- اسس الفلسفة (د. توفيق الطويل) دار النهضة العربيّة، القاهرة، الطبعة الرابعة 1964 م.
5- الإشارات والتنبيهات (ابن سينا) طهران، الطبعة الثانية 1403 ه.
6- الاسس المنطقيّة للاستقراء (السيّد الشهيد محمّد باقر الصدر).
7- اقتصادنا (السيّد الشهيد محمّد باقر الصدر).
8- اسس اللينينيّة (ستالين) طبع دار دمشق، نشر المكتبة الاشتراكيّة، سوريا.
9- أفلاطون (فالتزر) ترجمة: لجنة ترجمة دائرة المعارف الإسلاميّة، طبعة دار الكتاب اللبناني.
10- البيان الشيوعي (ماركس وأنجلس).
11- تاريخ الفلسفة اليونانيّة (يوسف كرم) دار القلم، بيروت- لبنان.
12- تاريخ الفلسفة الحديثة (يوسف كرم) دار المعارف- مصر 1966 م.
13- تاريخ العلوم عند العرب (عمر فرّوخ) دار العلم للملايين، بيروت. 1390 ه- 1970 م.

436

ومشاعرهم- بصورة آلية- عن طريق المنبّهات الخارجية.
نعم إنّ الإنسان قد يكيّف أفكاره تكييفاً اختيارياً بالبيئة والمحيط، كما نادت بذلك المدرسة الوظيفية في علم النفس تأثّراً بنظرية التطوّر عند (لامارك) في البيولوجيا، فكما أنّ الكائن الحيّ يتكيّف عضوياً تبعاً لمحيطه، كذلك الأمر في حياته الفكرية.
ولكنّا يجب أن نعلم:
أوّلًا- أنّ هذا التكيّف يوجد في الأفكار العملية التي وظيفتها تنظيم الحياة الخارجية، ولا يمكن أن يوجد في الأفكار التأمّلية التي وظيفتها الكشف عن الواقع. فالمبادئ المنطقية، أو الرياضية، وغيرهما من الأفكار التأمّلية، تنبع من العقل، ولا تتكيّف بمقتضيات البيئة الاجتماعية، وإلّا لكان مصير ذلك إلى الشكّ الفلسفي المطلق في كلّ حقيقة؛ إذ لو كانت الأفكار التأمّلية جميعاً تتكيّف بعوامل المحيط، وتتغيّر تبعاً لها، لم يؤمن على أيّ فكرة أو حقيقة من التغيّر والتبدّل.
ثانياً- أنّ تكيّف الأفكار العملية بمقتضيات البيئة وظروفها ليس آلياً، بل هو تكيّف اختياري، ينشأ من دوافع إرادية في الإنسان، تسوقه إلى جعل النظام المنسجم مع محيطه وبيئته، وبذلك يزول التعارض- تماماً- بين المدرسة الوظيفية، والمدرسة الغرضية في علم النفس.
وسوف ندرس في (مجتمعنا) طبيعة هذا التكيّف وحدوده في ضوء مفاهيم الإسلام عن المجتمع والدولة؛ لأنّه من القضايا الرئيسية في دراسة المجتمع وتحليله. وفي تلك الدراسة سنستوفي بتفصيل كلّ النواحي التي اختصرنا الحديث عنها في بحث الإدراك هذا.
وآخر دعوانا أنِ الحمد للَّه‏ربّ العالمين.

435

فلماذا لا يتذكّران الآن جميع أحاديثهما التي تبادلاها؟! ولماذا لا تقوم تلك الأحاديث بدور التنبيه والاستثارة؟!

ومثال آخر: تخرج من البيت وقد وضعت رسالة في حقيبتك، عازماً على وضعها في صندوق البريد، وأنت تتّجه نحو المدرسة، فتصادف في طريقك صندوقاً للبريد، فتدرك فوراً أنّ الكتاب لا بدّ من وضعه فيه، فتضعه فيه. ثمّ قد تمرّ بعد ذلك على عدّة صناديق للبريد فلا تسترعي انتباهك مطلقاً، فما هو المنبّه المثير لإدراكك عند رؤية أوّل صندوق للبريد؟! وقد تقول: إنّ المثير هو رؤية الصندوق نفسه، باعتبار أ نّك أشرطته بالمنبّه الطبيعي، فهو منبّه شرطي. ولكن كيف نفسّر غفلتنا عن الصناديق الاخرى؟! ولماذا زال الإشراط فوراً بمجرّد قضاء حاجتنا؟!

ففي ضوء الأمثلة تعرف أنّ الفكر نشاط إيجابي فعّال للنفس، وليس رهن ردود الفعل الفيزيولوجية، كما أ نّه ليس هو الواقع المباشر للّغة، كما زعمت الماركسية، بل اللغة أداة لتبادل الأفكار، وليست هي المكوّنة لتلك الأفكار، ولذا قد نفكّر في شي‏ء، ونفتّش طويلًا عن اللفظ المناسب له؛ للتعبير به عنه، وقد نفكّر في موضوع، في نفس الوقت الذي نتكلّم فيه عن موضوع آخر[1].

فالحياة الاجتماعية والظروف المادّية- إذن- لا تحدّد أفكار الناس‏

 

[1] وقد قمنا في دراستنا الموسّعة للمادّية التأريخية في كتاب( اقتصادنا) بنقد مستوعب لنظريات الماركسية عن الإدراك البشري من ناحية علاقته بالظروف الاجتماعية والمادّية، وتفسيره على أساس الظروف الاقتصادية، كما تناولنا بتفصيل الرأي الماركسي القائل: بانبثاق الفكر من اللغة وارتباطه بها. ولأجل هذا نكتفي هنا بما جاء في الطبعة الاولى من هذا الكتاب استغناءً بدراستنا الموسّعة في الحلقة الثانية( اقتصادنا).( المؤلّف قدس سره)

434

فلم يكن من الممكن أن توجد للإنسان فكرة عن شي‏ء ما لم تقم أداة كاللغة بدور المنبّه الشرطي.

قال ستالين:

«يقال: إنّ الأفكار تأتي في روح الإنسان قبل أن تعبّر عن نفسها في الحديث، وإنّها تولد دون أدوات اللغة. إلّاأنّ هذا خطأ تماماً، فمهما كانت الأفكار التي تأتي في روح الإنسان، فلا يمكن أن تولد أو توجّه إلّاعلى أساس أدوات اللغة … فاللغة هي الواقع المباشر للفكر»[1].

ونحن نختلف عن الماركسية في كلا الرأيين، ولا نقرّ الآلية في الإدراك البشري، فليست الأفكار والإدراكات مجرّد ردود فعل منعكسة عن المحيط الخارجي، كما تدّعي السلوكية، وليست- أيضاً- حصيلة تلك الردود المحدّدة من قبلها، والمتطوّرة بتبعها، كما تعتقد الماركسية.

ولنوضّح المسألة في المثال التالي: يلتقي زيد وعمرو يوم السبت، فيأخذان بالحديث مدّة، ثمّ يحاولان الافتراق، فيقول زيد لعمرو: انتظرني في صباح الجمعة الآتية في بيتك. ويفترقان بعد ذلك. وينصرف كلّ منهما إلى حياته الاعتيادية، وتمرّ الأيام حتّى يحين الموعد المحدّد للزيارة، فيستذكر كلّ من الشخصين موعده، ويدرك موقفه بصورة مختلفة عن إدراك الآخر، فيبقى عمرو في بيته ينتظر، ويخرج زيد من بيته متوجّهاً إلى زيارته. فما هو المنبّه الشرطي الخارجي الذي أثار فيهما الإدراكين المختلفين بعد مرور عدّة أيام على الميعاد السابق، وفي هذه الساعة بالذات؟! وإذا كان الكلام السابق كافياً للتنبيه الآن،

 

[1] المادّية والمثالية في الفلسفة: 77