آداب صلاة الطواف
(100) يستحبّ في صلاة الطواف أن يقرأ بعد الفاتحة سورة «التوحيد» في الركعة الاولى وسورة «الجَحد» في الركعة الثانية، فإذا فرغ من صلاته حمد اللَّه وأثنى عليه، وصلّى على محمدٍ وآل محمد، وطلب من اللَّه أن يتقبّل منه. ومن المأثور أن يسجد بعد الصلاة ويقول في سجوده: «سَجَدَ وَجهي لكَ تعبّداً وَرِقّاً، لا إلهَ إلّاأنتَ حقَّاً حقَّاً، الأوّلُ قَبلَ كُلّ شيءٍ والآخِرُ بَعد كُلّ شَيْء، وهَا أنا ذا بين يديك ناصيتي بيدِكَ، واغفر لِي إنَّه لا يغفرُ الذنبَ العَظيمَ غيرُك، فاغفِر لي فإنّي مُقِرٌّ بِذُنوبي على نفسي، ولا يدفع الذَنبَ العظيمَ غيرُكَ»[1].
ويستحبّ أن يقول أيضاً بعد الفراغ من صلاة الطواف:
«اللهُمَّ ارحمني بطَوَاعِيَتي إيَّاكَ وطَواعِيَتي رَسُولَكَ صلّى اللَّهُ عَليه وآلِه، اللهمَّ جَنِّبني أن أتعدَّى حُدودَكَ، واجعلني ممَّن يحبّكَ وَيُحبُّ رسولَكَ وَملائكتَكَ وعبادَكَ الصالحين»[2].
[1] وسائل الشيعة 13: 439- 440، الباب 78 من أبواب الطواف، الحديث 2
[2] المصدر السابق: 439، الحديث الأوّل