11- صحيح سنن المصطفى، أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، دار الكتاب العربي- بيروت.
12- الصواعق المحرقة، ابن حجر الهيثمي، الطبعة الاولى المطبعة الميمنية- مصر.
13- الكافي، الشيخ الكليني، ط دار الكتب الإسلامية.
14- كمال الدين، الشيخ الصدوق، ط مؤسسة جماعة المدرّسين- قم.
15- مسند أحمد، أحمد بن حنبل، ط مصر المطبعة الميمنية.
16- المستدرك على الصحيحين، أبو عبد اللَّه محمّد بن عبد اللَّه الحاكم النيسابوري، ط حيدر آباد.
17- منتخب الأثر، آية اللَّه الشيخ لطف اللَّه الصافي، ط مكتبة الداوري- قم.
18- المهدي، السيّد صدر الدين الصدر، مطبعة عالي- إيران.
19- وسائل الشيعة، الشيخ الحرّ العاملي، ط مؤسسة آل البيت عليهم السلام.
اللَّه سبحانه وتعالى التي لا تجد لها في نهاية المطاف حلّاً حاسماً، فتشتعل النار التي لا تُبقي ولاتذر، ويبرز النور في تلك اللحظة؛ ليطفئ النار ويقيم على الأرض عدل السماء.
وسأقتصر على هذا الموجز من الأفكار تاركاً التوسّع فيها وما يرتبط بها من تفاصيل إلى الكتاب القيِّم الذي أمامنا، فإنّنا بين يدي موسوعةٍ جليلةٍ في الإمام المهدي[1]، وضعها أحد أولادنا وتلامذتنا الأعزّاء، وهو العلّامة البحّاثة السيّد محمّد الصدر حفظه اللَّه تعالى، وهي موسوعة لم يسبق لها نظير في تأريخ التصنيف الشيعي حول المهدي في إحاطتها وشمولها لقضيّة الإمام المنتظر من كلّ جوانبها، وفيها من سعة الافق وطول النفس العلمي واستيعاب الكثير من النكات واللفتات ما يعبِّر عن الجهود الجليلة التي بذلها المؤلّف في إنجاز هذه الموسوعة الفريدة.
وإنّي لُاحسّ بالسعادة وأنا أشعر بما تملؤه هذه الموسوعة من فراغ، وما تعبِّر عنه من فضل ونباهةٍ وألمعيّة. وأسأل المولى سبحانه وتعالى أن يقرّ عيني به ويريني فيه عَلَماً من أعلام الدين.
والحمد للَّهربّ العالمين، والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطاهرين.
وقد وقع الابتداء في كتابة هذه الوريقات في اليوم الثالث عشر من جمادى الثانية سنة 1397 ه، ووقع الفراغ منها عصر اليوم السابع عشر من الشهر نفسه.
واللَّه وليّ التوفيق
محمد باقر الصدر
النجف الأشرف
[1] وقد وضع الإمام الشهيد الصدر رحمه الله هذا البحث مقدّمةً لتلك الموسوعة القيّمة، ثمّ طبع في حياته بصورة مستقلّة
ما تحقّق في تأريخ النبوّات، وفي تأريخ النبوّة الخاتمة بوجهٍ خاصّ، فإنّ النبيّ محمداً صلى الله عليه و آله و سلم بحكم صلته الرسالية بالسماء تسلّم بنفسه زمام الحركة التأريخية، وأنشأ مدّاً حضارياً لم يكن بإمكان الظروف الموضوعية التي كانت تحيط به أن تتمخّض عنه بحالٍ من الأحوال، كما أوضحنا ذلك في المقدمة الثانية للفتاوى الواضحة[1].
وما أمكن أن يقع على يد الرسول الأعظم يمكن أن يقع على يد القائد المنتظر من أهل بيته الذي بشَّر به ونوَّه عن دوره العظيم.
[1] راجع البحث عن الرسول وكيفيّة إثبات نبوّة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله في مقدّمة الفتاوى الواضحة
نشانی : قم، خیابان هنرستان، خیابان شهید تراب نجفزاده، خیابان شهید حسن صادقخانی، پلاک ١٩
کدپستی: ٣٧١۵٩٨۴١۴۶
تلفن: ۰۲۵۳۷۸۴۶۰۸۰
ایمیل: [email protected]