کتابخانه
7

كلمة المؤتمر:

بسم الله الرحمن الرحيم‏

الحمد للَّه‏رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
منذ منتصف القرن العشرين، وبعد ليل طويل نشر أجنحته السوداء على سماء الامة الإسلامية لعدة قرون، فلفّها في ظلام حالك من التخلّف والانحطاط والجمود بدأت بشائر الحياة الجديدة تلوح في افق الامّة، وانطلق الكيان الإسلامي العملاق- الذي بات يرزح تحت قيود المستكبرين والظالمين مدى قرون- يستعيد قواه حتى انتصب حيّاً فاعلًا قويّاً شامخاً بانتصار الثورة الإسلاميّة في إيران تحت قيادة الإمام الخميني قدس سره يقضّ مضاجع المستكبرين، ويبدّد أحلام الطامعين والمستعمرين.
ولئن أضحت الامّة الإسلاميّة مدينة في حياتها الجديدة على مستوى التطبيق للإمام الخميني قدس سره فهي بدون شك مدينة في حياتها الجديدة على المستوى الفكري والنظري للإمام الشهيد الصدر قدس سره، فقد كان المنظّر الرائد بلا منازع للنهضة الجديدة؛ إذ استطاع من خلال كتاباته وأفكاره التي تميّزت بالجدة والإبداع من جهة، والعمق والشمول من جهة اخرى، أن يمهّد السبيل للُامّة

6

5

4

3

2

1

202

من قيمة احتمال تكرّر الحادثة في (و) فقط، وأمّا إذا كان (و) مساوياً للعدد الحاصل من ضرب مجموع المرّات في قيمة احتمال الحادثة مطروحاً منه قيمة احتمال عدمها فسوف تكون قيمة احتمال تكرّر الحادثة في (و+ 1) مساوية لقيمة احتمال تكرار الحادثة في (و) فقط، وإذا كان (و) أكبر من العدد الحاصل من ضرب مجموع المرّات في قيمة احتمال الحادثة مطروحاً منه قيمة احتمال عدمها فسوف تكون قيمة احتمال تكرّر الحادثة في (و+ 1) أصغر من قيمة احتمال تكرّر الحادثة في (و) فقط[1].

[1] ولنفرض من أجل التوضيح أنّ( ن) 15، وأنّ( د ر) 2/ 1، فإذا أعطينا ل( و) قيمة 6 كان الواحد أصغر من و+ 1 ن- و* 1- هه، وبالتالي يكون 6+ 1 أكبر قيمة من 6؛ لأنّ الكسرين المضروب أحدهما بالآخر يتمثّلان في الأرقام كما يلي:

\Y …\E

15- 6 12 9

-*-/-

6+ 1 12 7

وواضح أنّ هذه النسبة أكبر من واحد وهذا يحقّق شرط أنّ قيمة احتمال( و+ 1) أكبر من قيمة احتمال( و) فقط.

وإذا أعطينا ل( و) قيمة 7 كان الواحد مساوياً لناتج ضرب الكسرين، إذ سوف يتمثّل الكسران في الأرقام كما يلي:

15- 7 12 8

-*-/-

7+ 1 12 8

وهذا يعني أنّ قيمة احتمال( و+ 1) تساوي قيمة احتمال( و) فقط.-

201

أكبر من «ن* د ر- (1- د ر)» لكان الواحد أكبر من ناتج ضرب ذينك الكسرين، فلا بدّ إذن أن يكون (و) أصغر من العدد الحاصل من ضرب مجموع المرّات في قيمة احتمال الحادثة مطروحاً منه قيمة احتمال عدمها، وما دام (و) أصغر من ذلك العدد فسوف يصدق دائماً أنّ قيمة احتمال تكرّر الحادثة في (و+ 1) أكبر