يشكل الصدام النهائي الذي وقع عام 1980 بين صدام رئيس الجهاز الحاكم في العراق[1]، وبين المفكر الاسلامي الفذ الشهيد محمد باقر الصدر، الذي اعدم بموجبه واحد من ابرز مفكري الاسلام في القرن العشرين يشكل بمجمله حصيلة نهائية لتناقض ظل يشتد على الاعوام بين اثنين يقود كل منهما تجربة خاصة يؤمن بها ايماناً يملأ ...