إنّ التاريخ نفسه يبرهن على أنّ الأفكار الاجتماعيّة بشأن تحديد نوعيّة النظام الأصلح ليست من خلق القوى المنتجة، بل للإنسان أصالته وإبداعه في هذا المجال، بصورة مستقلّة عن وسائل الإنتاج، وإلاّ فكيف تفسّر لنا الماركسيّة ظهور فكرة التأميم، والاشتراكيّة وملكيّة الدّولة في فترات زمنيّة متباعدة من التاريخ؟!
المدرسة الاسلامیة، ص21.