وظيفة الدولة، تطبيق شريعة السماء

الشريعة ومعالجة الحياة البشرية

من ناحية وظيفة الدّولة نرفض إسلاميّاً المذهب الفرديّ أو مذهب عدم التدخّل المطلَق (أصالة الفرد ) والمذهب الاشتراكيّ أو أصالة المجتمع. ونؤمن بأنّ وظيفتها تطبيق شريعة السّماء الّتي وازنت بين الفرد والمجتمع وحملت المجتمع لا بوصفه وجوداً هيغلياً مقابلاً للفرد بل بقدر ما يعبّر عن أفراد وما يضمّ من جماهير تتطلّب الحماية والرعاية.

الاسلام یقود الحیاة، ص25.