حركة التجديد الّتي تقوم على أساس الإسلام وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمصادره الحقيقيّة في الأمّة وتجسّد هذا الإسلام في دولة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ـ قادرة على امتصاص الجزء الأعظم من المحافظين لمصلحة البناء والتجديد لأنّها بحكم إدراكها العميق للإسلام ووعيها الثوريّ له قادرة على تفسير الإسلام والتمييز بينه وبين السنن والأعراف الاجتماعيّة الّتي خلقتها العادات والتقاليد ومختلف العوامل والمؤثّرات المتحرّكة في المجتمع.
الاسلام یقود الحیاة، ص189.