سنن التاريخ وصورة المستقبل

إطلالة على مدرسة الشهيد الصدر الفلسفية

كاتب وباحث وعلى حد تعبير السيد الصدر ما بحث في علاقة ظاهرة بهدف، ونشاط بغاية.

كما لايخفى ان ((السنن التأريخية)) واحدة من الحقول المهمة في الأبحاث الاجتماعية والتي طرحت تحت عنوان ((القوانين الاجتماعية)) والذي يهمنا في قراءتنا ـ الأتية ـ هو عرض المفهوم القرآني من منظور الامام السيد الصدر ((للسنن التاريخية))، فالقرآن الكريم ـ الذي يعتبر أول مصدر (بالقياس الى البحوث الأرضية) اشار الى أن ثمة ضوابط وقوانين تتحكم بالتاريخ، وهذا يعتبر فتحاً عظيماً للقرآن الكريم، فهو بتأكيده ان للساحة التأريخية سنن وضوابط تحكمها، حارب النظرة الغيبية الاستسلامية لتفسير الأحداث وحث الانسان على الاستفادة من الضوابط والسنن عن طريق كشفها، عند تناوله للتأريخ البشري أكد السيد الصدر على أمرين هما:

1ـ دور القوانين والسنن التأريخية في حركة التأريخ وتأثيرهما الايجابي في تكامل الانسان إذا ما استثمرها لصالحه.

2ـ الاعتبار والاتعاظ بالأحداث التأريخية الماضية.

وحول هذين الأمرين اللذين أكد عليهما القرآن يقول الدكتور ((عماد الدين خليل)) : ((إن ثمة حقيقة اساسية تبرز واضحه في القرآن الكريم تلك هي مساحة كبيرة في سوره وآياته قد خصصت ((للمسألة التأريخية)) التي تأخذ أبعاداً واتجاهات مختلفة وتتدرج بين العرض المباشر والسرد القصصي (الواقعي) لتجارب عدد من الجماعات البشرية، وبين استخلاص يتميز بالتركيز والكثافة للسنن التأريخية التي تحكم حركة الجماعات عبر الزمان والمكان… وتبلغ هذه المسألة حداً من (الثقل) و (الاتساع) في القرآن الكريم بحيث أن جل سوره لاتكاد تخلو من عرض لواقعة تاريخية، أو اشارة سريعة لحدث ما، أو تأكيد على قانون أو سنة تتشكل بموجبها حركة التأريخ))[1].

وقراءتنا في ((السنن التأريخية)) من منظور الامام الصدر تستدعي منا ان نقف قليلا لبيان بعض المفردات ذات الصلة بالموضوع قيد القراءة، وهي كالاتي:

أ ـ السنة لغة: السنة في اللغة مأخوذة من (سنا الابل أي ساقتها سوقاً سريعاً، وسن الطريقة سار فيها، وسن عليهم السنة: أي وضعها، يقال سن فلان طريقاً من الخير أي ابتدأ أمراً من البر لم يعرفه قومه))[2].

ب ـ السنة اصطلاحاً ((أي في الاصطلاح القرآني)): جاء لفظ السنة في القرآن الكريم في مواضع متنوعة ومتعددة، كقوله: ((سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدراً مقدوراً))[3].

وقد فسرت السنة في الآية بـ ((سنة الله في الانبياءالماضين وطريقته وشريعته))، وجاء في تفسير الآيه ((سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا)) ((أي تبديلاً ومعناها: ما يتهيأ لأحد ان يقلب سنة الله ويبطلها، والسنة هي العادة الجارية))[4]. ومما تقدم نلاحظ أن المدلول القرآني للسنة هو ذات المدلول اللغوي  لها، فالطريقة والمبادئ الاساسية في حركة التأريخ ـ كما يقول الدكتور عماد الدين خليل ـ هما المعنى القرآني للسنة.

جـ ـ التأريخ: يرى البعض أن أول من استعمل مصطلح التأريخ هو الاغريقي ((هيرودوت)) الذي استخدم كلمة ((Historia)) ويعني هذا اللفظ النشاط الفكري لكتابة التأريخ[5].

يقول الدكتور المرحوم ((علي شريعتي)): أن ثمة مفهومان للتأريخ ((الأول هو موضوع علم التأريخ، والثاني علم التأريخ، الأول يعنى الحوادث ذاتها، والثاني يعني بالعلاقات بينها وهو الذي عرف بفلسفة التأريخ وقوانين التأريخ أو كما يسمونه ((علم صيرورة الانسان))[6].

وبالإمكان ان نعرف التأريخ من وجه عام بمجموعة الحوادث والفعاليات والنشـاطات والصـراعات الاجتمـاعية منذ ولادة الانسان وحتى أخر لحظة من حياته. وقبل ان يشرع الصدر في بيان أهم خصائص، وسمات لاشكال السنن في مفهوم القرآن الكريم، يبتدئ بعرض تساؤلات ترتبط عضوياً بموضوع السنن التأريخية من منظرو قرآني وهي كالآتي:

هل للتأريخ البشري سنن في مفهوم القرآن الكريم؟

هل له قوانين تتحكم في مسيرته، وفي حركته وتطوره؟

ماهي هذه السنن التي تتحكم في التأريخ البشري؟

كيف بدأ التأريخ البشري؟ كيف نما؟ كيف تطور؟

ماهي العوامل الاساسية في نظرية التأريخ؟

ماهو دور الانسان في عملية التأريخ؟

ماهو موقع السماء، أو النبوة على الساحة البشرية؟[7].

يرى الصدر ان الساحة التأريخية تحكمها مجموعة من الظواهر والنواميس والسنن كاي ساحة أخرى (كالساحة الفيزيائيه، الفلكية) زاخرة بمجموعة من الظواهر والقوانين وهذا مما لاريب فيه إلا ان السؤال الذي يجب ان يطرح هو: هل ان هذه الظواهر التي تزخر بها الساحة التأريخية ذات سنن ونواميس تستقل بها عن الساحات الأخرى؟، ثم أنه ما موقف القرآن الكريم تجاه هذه السنن والنواميس؟، وما الذي يقدمه لنا في مقام تأكيد هذا المفهوم، ايجاباً أو سلباً مجالاً أو تفصيلاً؟[8].

ثمة تساؤل يطرحه البعض وهو ان البحث عن سنن التأريخ بحث علمي كالبحث في سنن الطبيعة والذرة والنبات..، وإذا كان كذلك يلزمنا ان لانترقب أن يقدم لنا القرآن الكريم شيئاً عن سنن التأريخ لإنه كتاب هداية يخرج الناس من الظلمات الى النور، لا أنه كتاب اكتشاف؟.

يجيب الصدر على السؤال سابق الذكر: صحيح ان القرآن الكريم ليس بكتاب اكشتاف، كما أنه لم يطرح نفسه ليجمد في الانسان طاقات النمو والابداع والبحث وهذا مما لاريب فيه إلا أن ثمة فرق جوهري واساسي يجعل من هذا المجال أمراً مرتبطاً أشد الارتباط بوظيفة القرآن ككتاب هداية خلافاً لبقية الميادين الأخرى للمعرفة البشرية، وما يؤكد هذا هو أن القرآن الكريم كتاب هداية وعمليه تغيير، وهذه العملية التي عبر عنها القرآن بأنها إخراج للناس من الظلمات الى النور[9].

وعمليه التغيير  لها جانبان من جهة إرتباطها وصلتها بالشريعة والوحي:

بمعنى ان جانب المحتوى والمضمون  لهذه العملية ينفرد بكونه ربانياً، إ لهياً، سماوياً، وهذا الجانب يتمثل بالشريعة التي هبطت على النبي محمد(ص)، والتي تضمنت إلى جانب التشريعات الأحكام والمناهج التي تدعوا اليها هذه العملية.

وهذا الجانب تتصف به عملية التغيير عندما تؤخذ بوصفها تجسيداً، وعملاً بشرياً واقعاً على الساحة التأريخية مترابطاً مع الجماعات والتيارات الأخرى.

وعن هذا الجانب ((الثاني)) يتحدث القرآن عن سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد بعد أن أحرزوا الانتصار الكبير في غزوة بدر ((وتلك الأيام نداو لها بين الناس)).

ففي الآي المتقدم يتكلم الله (سبحانه) عن المسلمين بوصفهم بشراً تجري عليهم السنن والنواميس التي تحكم التأريخ، بمعنى انه بين (ان هذه القضية هي في الحقيقة ترتبط بسنن التأريخ، المسلمون انتصروا في بدر حينما كانت الشروط الموضوعية للنصر بحسب منطق سنده التأريخ تفرض ان ينتصروا، وخسروا المعركة في أحد حينما كانت الشروط الموضوعية تفرض عليهم ان يخسروا المعركة). فلابد حينئذ ان يكون القرآن الكريم تصورات وعطاءات في هذا المجال لتكوين إطار عام للنظرة القرآنية والاسلامية عن سنن التأريخ[10].

وهذه الحقيقة (كما يؤكد الصدر) بينت، وعرضت في القرآن الكريم بإشكال وأساليب متنوعة ومتعددة، نذكرها بإختصار:

1ـ ذكرت بنحوٍ كلي.

يمعنى ان الآيات أكدت على أ للتأريخ سنناً وان له قوانين يسير على ضوئها، منها: ((لكل أمة أجل إذا جاء اجلهم فلا يتأخرون ساحة ولا يتقدمون))[11]. ((ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون))[12].

2ـ ذكرت بنحو بيان مصاديق ونماذج لتك السنن.

ومن تلك الآيات التي استعرضت أمثلة، ونماذج للسنن:

((ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))[13].

((ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))[14].

3ـ ذكرت بنحو ممتزج بين النظرية ومصداقها.

4ـ الاستفادة من الحوادث الماضية، والشواهد التأريخية[15].

بمعنى ان السنة التأريخية قائمة على علاقة ذات طابع موضوعي مطرد لايطرأ عليها التخلف في الحالات الطبيعية ((غير الاستثنائية)) للطبيعة والكون، وهذه الخصيصة تضفي على السنة التأريخية طابع القانون العلمي الذي من اهم مميزاته التي تميزه عن بقية المعادلات هي الإطراد وعدم التخلف.

يؤكد الامام السيد الصدر عند دراسته لخصائص السنن ان هذه الخصيصه كثيراً ما استهدفها القرآن الكريم في آياته ـ كما سيأتي ـ من أجل ان يخلق شعوراً واعياً عند المسلم بجريان أحداث التأريخ ويبعده عن النظرة الميتافيزيقية الاستسلامية، الساذجة.

ومن تلك الأيات التي أشارت  لهذه الحقيقة هي: ((ولن تجد لسنة الله تبديلا))[16].

((ولا تجد لسنتنا تحويلاً))[17].

((ولامبدل لكلمات الله))[18].

أي ان السنة التأريخية ذات إرتباط بالله (سبحانه) فهي سنة الله، وكلمات الله (كما في بعض الآيات)، فطابعها طابع غيبي يستهدف ربط الانسان بخالقه حتى في حالة إستفادته من القوانين الموضوعية التي تتحكم بالنظام الكوني.

وهـذا الطابـع الذي يضفيه القرآن الكريم على السنة التأريخية ليس بديلاً عن التفسير الموضوعي او انما هو ربط  لهذا التفسير الموضوعي بالله (سبحانه) من أجل اكمال اتجاه الاسلام نحو التوحيد بين العلم والاييمان في تربية الانسان المسلم على حد تعبير الصدر.

بمعنى ان فكرة السنة التأريخية، وفكرة اختيار الانسان وإرادته، وحريته ليس ثمة تعارض بينهما، بل ان السنة والقانون التأريخي يجريان على وفق إرادته وأختياره، وهذه الخصيصه من خصائص السنة أكد عليها القرآن الكريم ـ كما يقول السيد الصدر ـ في أكثر من موضع ، إذ يقول سبحانه:

((ان الله لايغير ما يقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم))[19].

((وإن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءاً غدقا))[20].

بعد أن أنهى الامام السيد حديثه عن خصائص السنن التأريخيه من منظور قرآني ينتقل لبيان حدود المجال التاريخي للسنة، ويقف قليلاً لايضاح مدلول (الساحة التأريخية)، اي ماذا تعني الساحة التأريخية، وما المراد منها، يقول الصدر: الساحة التأريخية عبارة عن الساحة التي تحوي تلك الحوادث والقضايا التي يهتم بها المؤرخون ولكن لاكل الحوادث والقضايا التي تدخل في نطاق مهمتهم التسجيلية وإنما الساحة التأريخية تمثل جزءاً معيناً من هذه الحوادث والقضايا التي تحكمها السنة التأريخية، وأما الحوادث التي تنطبق عليها القوانين الفيزيائية، أو الفلسجية، أو البيلوجية وغيرها من قوانين الحياة فهي خارجه عن ميدان السنة التأريخية. بعد ان يحدد الامام السيد والمراد من الساحة التأريخية، يؤكد ان الظواهر التي تحفل بها الساحة التأريخية ترتبط جميعها بعلاقة سببية بمعنى انها قائمة على اساس سبب ومسبب، نتيجة ومقدمات، إلا أن الظواهر التأريخية التي هي جزءاً من الساحة التأريخية تمتاز ـ إضافة الى انها ترتبط بسبب ـ عن غيرها من تلك الظواهر بكونها ترتبط بهدف وغاية، أي أنها ترتبط بعلاقة مع المستقبل لامع الماضي، لإن الغاية دائماً محلها المستقبل بالنسبة الى بينما بنما السبب يمثل دائماً الماضي بالنسبة الى هذا العمل.

وهذ المميز النوعي للسنة التأريخية ينظم اليه مميز اخر وهو أن يكون لهذا العلم أرضية (اجتماعية) لافردية تتجاوز ذات العامل وبهذه السمات الثلاث يعتقد الامام الصدر ان السنة التأريخية تضحى متميزة عن غيرها من السنن الكونية.

ومما تقدم نخلص الى ان موضوع السنن التأريخية ـ بتصور الصدر ـ هو: العمل ا لهادف الذي يشكل أرضية، ويتخذ من المجتمع، أو الأمة أرضاً له[21].

أولاً: شكل القضية الشرطية

هذا هو الشكل الأول ـ كما يكتب الصدر ـ الذي تتمثل به السنة التأريخية على شكل قضية شرطية، وظيفتها الربط بين حادثتين، أو مجموعتين من الحوادث على الساحة التأريخية لتؤكد العلاقة الموضوعية بين الشرط والجزاء، بمعنى أنه متى ما تحقق الشرط وجد الجزاء.

وهذا الشكل الذي تتمثله السنة التأريخية أكدته كثير من الأيات القرآنية، منها على سبيل المثال:

((وإذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً))[22].

((وإن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً))[23].

ثانياً: شكل القضية الفعلية

ويقصد الامام الصدر بها الشكل للسنة التأريخية، السنة الغير مرتبطة، ولا المتوقفة على تحقق ظرف معين، أو شرط ما كما هو الحال في الشكل الأول.

يقرب الامام الصدر معنى الشكل المتقدم بمثال (العالم الفلكي) فهو حينما يصدر حكماً علمياً على ضوء قوانين مسارات الفلك بأن الشمس سوف تنكسف في اليوم الفلاني، أو …..، فهذا وإن كان قانوناً علمياً وقضية علمية إلا انها ناجزة، وليست قضية شرطية.

ومن هنا يؤكد الصدر أن الانسان لايملك اتجاه هذا الشكل من السنة ان يغيير أو يتحكم بظروفها أو ان يعدل من شروطها ـ كما كان الحال في الشكل الأول ـ وذلك لسبب بسيط وهو أن هذا الشكل لم يبين بصيغة شرطية، بل بين على مستوى القضية الفعلية الناجزة (الشمس سوف تنكسف، القمر سوف ينخسف).

وفي ثنايا بحثه لهذا الشكل من السنة التأريخية يشير الى التوهم الذي اكتنف الفكر الأوروبي، أو عند البعض من الباحثين وحاصله بإن هناك تعارضا آبين فكرة اختيار الانسان، وفكرة سنن التأريخ، يذكر ثلاثة مواقف اتجاه هذه الفكرة الا انه يحكم عليها بالخطأ، ومن ثم يطرح ما يراه صحيحاً للأجابة على ذلك التصور[24].

ثالثاً: شكل القضية (الاتجاهية)

بمعنى انها ـ كما يقول مصاغة على صورة اتجاه طبيعي في حركة التأريخ لاعلى صورة قانون ـ كما في الشكل الأول والثاني ـ صارم حدي.

فمثلاُ لايمكن للإنسان ان يتعدى الغليان بأن يوفره لحظة عن موعده المعين وذلك بسبب كونه قانوناً، والقانون صارم والصراحة تأبى التحدي ـ على حد تعبيره ـ، بينما إذا كانت السنة مصاغة على شكل اتجاه موضوعي في حركة التأريخ لها من المرونه بحيث إنها تقبل التحدي ولو على شوط قصير، لكنها تحطم المتحدي لسنن التأريخ نفسها.

يذكر الصدر عدة امثله لتقريب الفكرة[25] بيد انه يؤكد ان اهم مصداق يعرضه القرآن الكريم  لهذا الشكل من السنن هو ((الدين)). يقول الصدر: ان القرآن الكريم يرى أن الدين نفسه سنه من سنن التأريخ … ليس الدين فقط تشريعاً، وانما هو سنة من سنن التأريخ و لهذا يعرض ـ القرآن ـ الدين على شكلين:

أ ـ تارة يعرضه بوصفه تشريعاً.

كقوله تعالي ((شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه))[26].

ب ـ وتارة يعرضه بوصفه سنة من سنن التأريخ

كقوله تعالى: ((فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لايعلمون))[27].

علي الحسيني

[1] خليل، عماد الدين، التفسير الاسلامي للتأريخ، ص5.

[2] المنجد في اللغة والأعلام، ط (23)، ص253، 2 سن.

[3] ففي سورة الأحزاب : أية (38)

[4] الطبرسي، مجمع البيان في تفسير الآية (38) من سورة الاحزاب والأية (77) من سورة الاسراء، نقلاً عن حركة التأريخ رؤية قرآنية لعباس عودة.

[5] الطبرسي، مجمع البيان في تفسير الآية (38) من سورة الاحزاب والأية (77) من سورة الاسراء، نقلاً عن حركة التأريخ رؤية قرآنية لعباس عودة.

[6] انظر فصلية إسلامية المعرفة، ع15، س4، شتاء 1419هـ / 1999م، ص166.

[7] الانسان والتأريخ، ص 10 ـ 11، الدكتور علي شريعتي، نقلاً عن حركة التأريخ مصدر سابق.

[8] الصدر، محمد باقر، السنن التأريخية في القرآن الكريم، منشور ضمن كتابه المؤسوم بـ (المدرسة القرآنية)، دار التعارف للمطبوعات بيروت، لبينان، ط 2، ص42 ـ 43.

[9] م. س، ص44

[10] م . س، ص45 ، 46 ، 47.

[11] سورة يونس، آية 49

[12] سورة المؤمنون، آية (43).

[13] سورة الرعد آية (11).

[14] سورة الأنفال، آية (53)

[15] م . س، ص 48 52.

[16] سورة الأحزاب آية (62)

[17] سورة الاسراء، آية (77)

[18] سورة الانعام آية (34)

[19] سورة الرعد، آية (11)

[20] سورة الجن، آية (16).

[21] م . س، ص 53 …73.

[22] سورة الاسراء، آية (16).

[23] سورة الجن، آية (16).

[24] م . س، ص 85 …100

[25] م . س، ص 108 …111.

[26] سورة الشورى، آية (13)

[27] سورة الروم، آية (30)