الإسلام حين يحرّر الإنسان من عبوديّة الأرض ولذائذها الخاطفة، يربطه بالسّماء وجنانها ومثلها ورضوان من الله، لأنّ التّوحيد عند الإسلام هو سند الإنسانيّة في تحرّرها الداخليّ من كلّ العبوديّات كما أنّه سند التحرّر الإنسانيّ في كلّ المجالات. المدرسة الاسلامیة، ص97....
العدل ومسؤوليات الجماعة
إنّ العدل الّذي قامت على أساسه مسؤوليّات الجماعة في خلافتها العامّة هو الوجه الاجتماعيّ للعدل الإلهيّ الّذي نادى به الأنبياء وأكّدت عليه رسالة السّماء كأصل ثانٍ من أصول الدّين يتلو التّوحيد مباشرة. الإسلام یقود الحیاة، ص38....
الإسلام يُحرّر الإنسان من عبودية الأرض
الإسلام حين يحرّر الإنسان من عبوديّة الأرض ولذائذها الخاطفة، يربطه بالسّماء وجنانها ومثلها ورضوان من الله، لأنّ التّوحيد عند الإسلام هو سند الإنسانيّة في تحرّرها الداخليّ من كلّ العبوديّات كما أنّه سند التحرّر الإنسانيّ في كلّ المجالات. المدرسة الاسلامیة، ص97....
الإسلام وتربية الإنسانية
إنّ الطريقة الّتي استعان بها القرآن على انتشال الإنسانيّة من ربقة الشهوات وعبوديّات اللذّة.. هي الطريقة العامّة الّتي يستعملها الإسلام دائماً في تربية الإنسانيّة في كلّ المجالات: طريقة التّوحيد. المدرسة الاسلامیة، ص97....
أمة لاتخضع الا لله
استطاع القرآن عن طريق زرع الايمان باللَّه وتربية المسلمين على التوحيد والشعور بالعبودية للَّه وحده، استطاع عن هذا الطريق أن يجعل من اولئك الذين كانوا يخضعون للحجارة، ويدينون بسيادتها امّة موحدة لا تخضع إلّا للَّه، ولا تتذلل لقوة على وجه الارض ولا تستكين لجبروت الملك وعظمة الدنيا، ولو في أحرج اللح...
القاعدة الأساسیة للحریة في الإسلام
أمّا الإسلام فموقفه من الحرّية يختلف بصورةٍ أساسية عن موقف الحضارة الغربية، فهو يعني بالحرّية بمدلولها السلبي، أو بالأحرى: معطاها الثوري الذي يحرّر الإنسان من سيطرة الآخرين ويكسر القيود والأغلال التي تكبِّل يديه. ويعتبر تحقيق هذا المدلول السلبي للحرّية هدفاً من الأهداف الكبرى للرسالة السماوية بالذات...
منهج الباقر في تفسير القرآن
في الحديث عن السيد محمد باقر الصدر، تتذكر اولئك المفكرين الموسوعيين الذي حذقوا المعرفة بشتى ضروبها: فلسفة، فقها، سياسة، وحتى تاريخاً ومنطقاً. نتذكرهم في عصر اتسم بالتخصص والعمق الى درجة بات متعذراً معها على الباحث الاحاطة بمعارف خارج دائرة تخصصه واهتمامه. نتذكر اولئك المفكرين امام تعدد معارف الشهيد ...