كنتَ فرداً وما شكوتَ انفرادا***يا غريباً مدَّ الجراحَ بلادا عاقداً صوتَك المهيبَ جناحاً***فوق ضوضاءِ خطوِنا يتهادى رائداً ما كذبتَ قومَك لكنْ***كان فينا من لا يريُد ارتيادا فإذا نحن بين هذا وهذا***قِسَمٌ ليس تستطيع اتحادا والرشادُ الذي إليه دُعينا***قد ضللناه حين زدنا رشادا رُحْ إلى موتِك العظيمِ شه...