لعل من نافلة القول التنويه بمكانة «الفكر السياسي» وموقعه المتميز ضمن الدائرة الحضارية الأسلامية، باعتبار ان هذا النمط من الأفكار لم يحتل ذلك الموقع الفريد الا بصفته معبراً عن رهان إنساني وديني وتاريخي كبير يتولى منح الوان الوصاية والمشروعية وتعيين من له حق امتلاك القرار وصناعته في المحتوم من حركة ال...
الفكر السِّياسي والدُّستوري عند الشَّهيد السَّيِّد محمد باقر الصَّدر
مجلّة المنهاج / 17 لم يكن السَّيِّد محمد باقر الصدر(قده) مرجعاً دينيَّاً تقليديَّاً اهتم بمسائل العبادات والمعاملات وحسب، بل كان إنساناً عالماً مطَّلعاً على مسائل العصر بمختلف أنواعها، فكتب في الفلسفة والمنطق ومنهجيَّة العلوم الاجتماعيَّة، كما كتب في الفكر السِّياسي والاجتماعي والاقتصادي، وفي علم ال...
الأساس المعرفي للشمولية والاستبداد بين هيجل وماركس ومحمد باقر الصدر
الدولة والحكومة: ربما يكون أهم سؤال تضعه الفلسفة المعاصر ويضعه الفلاسفة والمهتمون نصب أعينهم هو: كيف يمكن للفكر الفلسفي الإنساني أن يخرج من دائرة التنظير إلى دائرة التطبيق، من دائرة الوجود بالقوة إلى دائرة الوجود الفعل؟ وليس من شك بأن أولوية هذا السؤال جاءت تماشياً مع حاجات التنافس الاقتصادي والسياس...