مولد عليّ بن أبي طالب عليه السلام ليس مولد فرد بل مولد أمّة بما يعبّر عنه من قيم ومُثُل. محمدباقر الصدر السیرة والمسیرة فی حقائق ووثائق، ج4، ص130....
الإمام عليّ (ع) ومفهوم الاقتصاد
إنّ الإمام علياً عليه السلام كان يجد في التاجر منتجاً كالصانع ويربط بين شرعيّة ربحه من الناحية الاقتصاديّة وما يقوم به من جهد في توفير البضاعة وجلبها والحفاظ عليها. وهو مفهوم يختلف كلّ الاختلاف عن المفهوم الرأسماليّ للتجارة. الإسلام یقود الحیاة، ص50....
الإسلام ومطالعة السيرة النبوية
لا يتمّ إسلام الرجل حتّى يطالع سيرة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. محمدباقر الصدر السیرة والمسیرة فی حقائق ووثائق، ج2، ص294....
السلطان الوحيد هو الله تعالى
كلّ الجبابرة، كلّ الحكام، كلّ السلاطين قد يغلقون أبوابهم في وجوهنا إلّا سلطان واحد أبوابه دائماً مفتوحة أمامنا، يمكننا أن نتوجّه إليه في كلّ حين. هذا السلطان الواحد الوحيد الّذي يمكننا أن نتعامل معه ونحن واضحون على كلّ تقدير هو الله تعالى. ومضات، ص422....
الإنسان يقرّ بالعبودية لله وحده
ما دام الإنسان يقرّ بالعبوديّة لله وحده، فهو يرفض بطبيعة الحال كلّ صنم وكلّ تأليه مزوّر لأي إنسان وكائن، ويرفع رأسه حرّاً أبيّاً ولا يستشعر ذلّ العبوديّة والهوان أمام أيّ قوّة من قوى الأرض أو صنم من أصنامها. المدرسة الاسلامیة، ص100....
الإسلام يُحرّر الإنسان من عبودية الأرض
الإسلام حين يحرّر الإنسان من عبوديّة الأرض ولذائذها الخاطفة، يربطه بالسّماء وجنانها ومثلها ورضوان من الله، لأنّ التّوحيد عند الإسلام هو سند الإنسانيّة في تحرّرها الداخليّ من كلّ العبوديّات كما أنّه سند التحرّر الإنسانيّ في كلّ المجالات. المدرسة الاسلامیة، ص97....
الإسلام حطّم القيود المصطنعة
لقد ربط الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام بين حقيقتين حين قال (العباد عباد الله والمال مال الله)، وبذلك حطّم الإسلام كلّ القيود المصطنعة والحواجز التاريخيّة الّتي كانت تعوق تقدّم الإنسان وكدحه إلى ربّه وسيره الحثيث نحوه. الإسلام یقود الحیاة، ص32....
مخاطر القطّاع المُتستّر بالإسلام
هناك الأخطار الّتي تنشأ لوجود القطاع المتستّر بالإسلام، و الّذي كان يكيد له في حياة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم باستمرار، وهو القطاع الّذي كان يسمّيه القرآن “بالمنافقين”. وإذا أضفنا إليهم عدداً كبيراً ممّن أسلم بعد الفتح، استسلاماً للأمر الواقع لا انفتاحاً على الحقيقة، نستطيع حينئذٍ أ...
التعلّق بالدنيا أساس كل انحراف
التعلّق بالدنيا والانشداد إليها أساس كلّ انحراف. وحمل همومها يُعتبر تخلّياً عن دور الخلافة الرشيدة على الأرض. والانغماس في طيّباتها ولهوها يعني تناسي ذكر الله والالتهاء عن كلّ ما يمثّله هذا الإله الواحد العظيم من قيم توجّه المسيرة وتحدّد الهدف وتشدّ الإنسان إلى السّماء. الاسلام یقود الحیاة، ص171....
الإنسان عبد الله قبل كل شيء
الإنسان عبد الله قبل كلّ شيء. وهو بوصفه عبداً لله لا يمكن أن يقرّ سيطرة لسواه عليه، أو يخضع لعلاقة صنميّة مهما كان لونها وشكلها، بل إنّه يقف على صعيد العبوديّة المخلصة لله، مع المجموعة الكونيّة كلّها على قدم المساواة. المدرسة الاسلامیة، ص91....