ذكر الاُصوليّون الخبر المتواتر في كتبهم بشكل موجز اعتقاداً منهم بأنّه أوضح مصاديق الخبر القطعيّ المفيد للعلم بالصدور، فلا يبقى معه معنىً للبحث في حجّيته بعد أن كان قطعيّاً، والقطع حجّة بذاته، وإنّما تركّز البحث وتوسع في إثبات حجّية الخبر الظنّيّ الصدور (خبر الواحد) لأمرين:الأوّل: قلّة الخبر القطعيّ ...