إنْ مَرَّ ذِكْرُ الصدرِ قُمْ إجلالا***وَدَعِ البُكاءَ عليهِ والإِعْوالا فالخالدونَ لَفي غِنَىً عَنْ أدمع***حتى إذا سالَتْ لَهُمْ شلاّلا والعبقريُّ متى اختفى عَنْ قَومِهِ***ألفَيْتَهُ بينَ النجومِ هِلالا (1) فالصدرُ ليسَ بغائِب عَنْ أمّة***جَعَلَتْ لهُ بضميرِها تمثالا هاكَ الحقيقةَ وأترُكِ العُذّالا*...