لئن كان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قد خلّف في أمّته علياً والقرآن، فإنّما جمع بينهما ليكون القرآن تفسيراً لمعاني عليّ العظيم، ولتكون معاني عليّ أنموذجاً لمثل القرآن الكريم. التشیع والإسلام، ص79....
مخاطر القطّاع المُتستّر بالإسلام
هناك الأخطار الّتي تنشأ لوجود القطاع المتستّر بالإسلام، و الّذي كان يكيد له في حياة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم باستمرار، وهو القطاع الّذي كان يسمّيه القرآن “بالمنافقين”. وإذا أضفنا إليهم عدداً كبيراً ممّن أسلم بعد الفتح، استسلاماً للأمر الواقع لا انفتاحاً على الحقيقة، نستطيع حينئذٍ أ...
التشيّع بحاجة إلى المرجعية والزعامة
التشيّع لا يمكن أن يتجزّأ إلّا إذا فقد معناه كأطروحة لحماية مستقبل الدعوة بعد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. وهو مستقبل بحاجةٍ إلى المرجعيّة الفكريّة والزعامة السياسيّة للتجربة الإسلاميّة معاً. بحث حول المهدی عجل الله تعالی فرجه الشریف، ص60....
التشيّع وُلِد في أحضان الإسلام
الحقيقة أنَّ “التشيّع” لم يكن في يوم من الأيّام منذ ولادته مجرّد اتّجاه روحيّ بحت، وإنّما وُلد التشيّع في أحضان الإسلام بوصفه أطروحة مواصلة الإمام عليّ عليه السلام للقيادة بعد النبيّ فكريّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً على السواء. بحث حول المهدی عجل الله تعالی فرجه الشریف، ص60....