أيّ اتّجاه عقائديّ في العالم يريد أنْ يبني الإنسان من جديد في إطاره، ويريد أن ينشئ للإنسانيّة معالم جديدة، فكريّة وروحيّة واجتماعيّة، يُشترَط لأنْ ينجح، وأنْ ينجز وأنْ يأخذ مجراه في خطّ التاريخ، يشترط أنْ يكون القائد الّذي يُمارس تطبيق هذا الاتّجاه معصوماً…
أئمة أهل البيت عليهم السلام، ص212.