«لم يكن الإمام الخميني في طرحه لشعار الجمهورية الإسلامية إلّا استمراراً لدعوة الأنبياء، وامتداداً لدور محمدٍ وعليٍّ عليهما السلام في إقامة حكم اللَّه على الأرض، وتعبيراً صادقاً عن أعماق ضمير هذه الامّة التي لم تعرف لها مجداً إلّا بالإسلام، ولم تعشْ الذلّ والهوان والبؤس والحرمان والتبعية للكافر المستعمر إلّا حين تركت الإسلام وتخلّت عن رسالتها العظيمة في الحياة.».
الإسلام يقود الحياة، ص٣٠.