كلّما كان الانحراف يقوى ويشتدّ، وينذر بخطر التردّي إلى الهاوية، كان الأئمّة عليهم السلام يتّخذون التدابير اللازمة ضدّ ذلك. وكلّما وقع في التجربة الإسلاميّة والعقيدة من المحنة والمشكلة، وعجزت الزعامات المنحرفة عن علاجها بحكم عدم كفاءتها، بادر الأئمّة عليهم السلام إلى تقويم الحلّ، ووقاية الأُمّة من الأخطار الّتي كانت تهدّدها.
أئمة أهل البيت عليهم السلام، ص110.