الفهم المعنويّ للحياة والإحساس الخلقيّ بها، هما الركيزتان اللتان يقوم على أساسهما المقياس الخلقيّ الجديد، الّذي يضعه الإسلام للإنسانيّة وهو: رضا الله تعالى. ورضا الله ـ هذا الّذي يقيمه الإسلام مقياساً عامّاً في الحياة ـ هو الّذي يقود السفينة البشريّة الى ساحل الحقّ والخير والعدالة.
فلسفتنا، ص58.