لئن كانت السّماء قد امتدحت فتوّة عليّ وأعلنت عن رضاها عليه إذ قال المنادي: لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ، فإنّها عنت بذلك أن فتوّة عليّ وحدها هي الرجولة الكاملة الّتي لا يرتفع إلى مداها إنسان ولا ترقى إلى أفقها بطولة الأبطال وإخلاص المخلصين.
التشیع والإسلام، ص80.