أجد هذا الشعب أمام لحظة عظيمة لا تشكّل منعطفاً في تاريخه فحسب بل تشكّل منعطفاً في تاريخ الأمّة الإسلاميّة كلّها، وهي اللّحظة الّتي يقف فيها هذا الشعب المجاهد ليعلن رأيه في الجمهوريّة الإسلاميّة الّتي طرحها قائده الإمام الخمينيّ وليؤكّد من جديد بتصويته إلى جانب الجمهوريّة الإسلاميّة إيمانه بالإسلام.
الإسلام يقود الحياة، ص29.