إنّ تعامل الدّولة الإسلاميّة على الساحة الدوليّة يجسّد قوله تعالى:((يَا أَيُّهَا الّذين آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)).
ولا شكّ في أنّ تعامل الدّولة الإسلاميّة على الساحة الدوليّة بهذه الروح يؤدّي عالمياً إلى إيقاظ الضمير الإنسانيّ وتوعيته على مفاهيم العدل والحقّ وتحريكه للمساهمة في مسيرة العدل على الأرض.
الإسلام يقود الحياة، ص178.