يجب أن نفرّق بين براءة ذمّة المكلّف عن الانتماء لحزب البعث أمام الله، وبين النتيجة العمليّة الّتي تترتّب على ذلك والآثار الخطيرة الّتي ستنتج على صعيد الواقع. فعلى الثاني لو أنّ المؤمنين وغيرهم أيضاً أُكرهوا على الانتماء لحزب البعث بسبب الضغط الوظيفيّ أو الدراسيّ أو غير ذلك، فإنّه وبمرور الزمن ستنشأ الأجيال، فتجد أنّ الانتماء لحزب البعث أمر طبيعيّ لا يُتحرّج منه من الناحية الدّينيّة.
شهید الأمة وشاهدها، ج2، ص60.