لا شكّ أنّكم باختيار الجمهوريّة الإسلاميّة منهجاً في الحياة وإطاراً للحكم تؤدّون فريضة من أعظم فرائض الله تعالى وتعيدون إلى واقع الحياة روح التجربة الّتي مارسها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وكرّس حياته كلّها من أجلها وروح الأطروحة الّتي جاهد من أجلها الإمام أمير المؤمنين وحارب لحسابها المارقين والقاسطين وروح الثّورة الّتي ضحّى الإمام الحسين بآخر قطرة من دمه الطاهر في سبيلها.
الإسلام يقود الحياة، ص30.