رفض القرآن رفضاً باتاً إمكان المقايسة والمقارنة بين العمل الّذي يحقّقه الإنسان ضمن الإطار الإيمانيّ العامّ، مندفعاً بالميول والدوافع الإلهيّة الّتي يحدّدها هذا الإطار، وبين العمل الّذي يوجد بعيداً عن ذلك الإطار وينبثق عن ميول ودوافع أخرى. فإنّ هذا العمل لا يمكن أن يقارَن في المفهوم القرآنيّ بذلك العمل، مهما كانت نتائجه ومنافعه.
المدرسة القرآنية، ص340.