يردّد المثقّفون الغربيّون والمستغربون أنّ الإسلام دين وليس اقتصاداً وأنّه عقيدة وليس منهجاً للحياة وأنّه علاقة بين الإنسان وربّه ولا يصلح أن يكون أساساً لثورة اجتماعيّة في إيران. وقد فات هؤلاء أنّ الإسلام ثورة لا تنفصل فيها الحياة عن العقيدة ولا ينفصل فيها الوجه الاجتماعيّ عن المحتوى الروحيّ. ومن هنا كانت ثورة فريدة على مرّ التاريخ.
الإسلام يقود الحياة، ص32.