لم يترك الأئمّة عليهم السلام – على الرغم من إبعادهم عن مركزهم الطبيعيّ في الزعامة الإسلاميّة – مسؤوليّاتهم القياديّة، وظلّوا باستمرار التجسيد الحيّ الثوريّ للإسلام والقوّة الرافضة لكلّ ألوان الانحراف والاستغلال. وقد كلّف الأئمّةَ ذلك حياتهم الواحد بعد الآخر. واستُشهد الأئمّة الأحد عشر م...