« وتمثّل الدور الإيجابي للأئمّة في تمويل الامّة العقائديّة بشخصيّتها الرساليّة والفكريّة من ناحية، ومقاومة التيّارات الفكريّة التي تشكّل خطراً على الرسالة وضربها في بدايات تكوّنها من ناحية اخرى. وللإمام من علمه المحيط المستوعب ما يجعله قادراً على الإحساس بهذه البدايات الخطرة، وتقدير أهمّيّتها ومضاعف...