المسئولیة الکبری التي تقع علی العلماء..

إنّ الامّة مريضة، وهذا ما لا شكّ فيه، فإنّ اليوم قد نفذ سمّ الحضارات الكافرة إلى كلّ أجوائها الفكريّة والروحيّة والاجتماعيّة والسياسيّة، إلى كلّ كيانها أفراداً وجماعات. والمسؤوليّة الكبرى التي تقع على عاتقنا هي أن نواكب عمل الأنبياء والأوصياء في انتشال هذه الامّة من جاهليّات الإنسان الغربي، إنسان هذا العالم الحديث المنحرف عن اللَّه وإرجاعها إلى خطّ الإسلام، إرجاعها بأبصارها وبأرواحها، بأفرادها وبجماعاتها، بل بكلّ مناحي وجودها وشعب حياتها، هذه هي الامنية الكبرى تجاه هذا المريض العزيز الذي نحاول إسعافه.

 

🔺 ومضات، ص ٣٧٧؛ کلمة الشهید في اجتماع الطلبة حول وظیفة المبلغ