النبوّة ظاهرة ربّانيّة تمثّل رسالة ثوريّة وعملاً تغييراً وإعداداً ربّانيّاً للجماعة لكي تستأنف دورها الصالح. وتفرض ضرورة هذه الثّورة أن يتسلّم شخص النبيّ الرسول الخلافة العامّة لكي يحقّق للثورة أهدافها في القضاء على الجاهليّة والإستغلال، ويبني القاعدة الثوريّة الصالحة لكي يمنّ الله عليهم ويجعلهم أئمّة ويجعلهم الوارثين.
الاسلام یقود الحیاة – ص152



