لم يكن الاهتمام على هذا المستوى بالعدل الإلهيّ وتمييزه كأصل مستقلّ للدين من بين سائر صفات الله تعالى من علم وقدرة وسمع وبصر وغير ذلك إلّا لما لهذا الأصل من مدلول اجتماعيّ وارتباط عميق بمغزى الثّورة الّتي يمارسها الأنبياء على صعيد الواقع. الإسلام یقود الحیاة، ص39....