ولم يقتصر الإسلام على شجب أهداف الجاهلية وقيمها عن الحياة، بل وضع بدلًا عنها الهدف الذي يجب أن تسير في اتّجاهه. قال سبحانه وتعالى: «تَبَارَكَ الّذي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ* الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُو...



