أين تعيش الطبقيّة واختلاف الدرجات في نظام الإسلام الّذي يُعلن أنّ الإنسانيّة كلّها من أصل واحد وأنّه لا ميزة لبشر على آخر إلّا بالتقوى والإخلاص؟ ومضات، ص285....
الإنسان والحرية في المعيشة
كيف يمكن أن يطمع بالحريّة – في ميدان من الميادين – إنسان حُرم من الحريّة في معيشته، وربطت حياته الغذائية ربطاً كاملاً بهيئة معيّنة، مع أنّ الحرية الاقتصاديّة والمعيشيّة هي أساس الحريات جميعاً؟ فلسفتنا، ص42....
الدولة وأيجاد التوازن الاجتماعي
كلّما وُجدت ظروف استثنائيّة تؤدّي إلى تعرّض التوازن الاجتماعيّ إلى الخطر تتدخّل الدّولة وفقاً لصلاحيّاتها باتّخاذ الإجراءات المناسبة لإيجاد التوازن الاجتماعيّ والحفاظ عليه. الاسلام یقود الحیاة، ص97....
معيشة الفرد وعدم الإسراف
إنّ مستوى معيشة الفرد يجب أن لا يتجاوز بصورة جادّة مستوى الرخاء العامّ للجميع وللدولة وتقدير ذلك هو القيام بما يكفل عدم الإسراف. الاسلام یقود الحیاة، ص108....
المجتمع الإسلامي وظاهرة الاحتكار
إنّ النمو الطبيعيّ للمجتمع الإسلاميّ ضمن إطار الاقتصاد السليم لا يسمح بوجود ظاهرة الاحتكار والتكدّس الّتي نشأت في المجتمع الرأسماليّ واستقطبت الحياة الاقتصاديّة فيه. ومن هنا كان التطبيق السليم لقواعد الاقتصاد الإسلاميّ من الدّولة خير وقاية من حدوث أعراض هذه الظاهرة. الاسلام یقود الحیاة، ص113....
الدولة الإسلامية والاستفادة من خبرات العِلم
يجب على الدّولة الإسلاميّة أن تتوخّى في رسم سياسة الإنتاج إزالة العوائق الطبيعيّة بالاستفادة من خبرات العلم ومنجزاته ووضع خطّة موجّهة له تقوم على أساليب الإحصاء. الاسلام یقود الحیاة، ص69....
الدولة ووجوب إزالة العوائق السياسية
يجب على الدّولة أن تزيل العوائق السياسيّة عن استثمار المجتمع لثروته وتقضي على كلّ ظواهرها الّتي تمسّ كرامة الأمّة وسيادتها على ثروتها ومثال ذلك الصيغ التشريعيّة الّتي تُتّخذ لتحرير المجتمع الإسلاميّ من أشكال التبعيّة الاقتصاديّة واستعادته السيطرة على كلّ مجالات اقتصاده. الاسلام یقود الحیاة، ص69....
الأموال وتحقيق الأهداف الإلهية
إنّ الأموال في هذا الكون قد جُعلت لإقامة حياة الجماعة وتمكينها من مواصلة حياتها الكريمة وتحقيق الأهداف الإلهيّة من خلال الإنسان على الأرض. ولما كان السفيه لا يصلح لتحقيق هذه الأهداف فقد منع الله الجماعة من إطلاق يده في أمواله. الاسلام یقود الحیاة، ص36....
الفرد ومسؤولية التصرّف في ماله
ما دامت الملكيّة الخاصّة استخلافاً للفرد من قبل الجماعة فمن الطبيعيّ أن يكون الفرد مسؤولاً أمام الجماعة عن تصرّفاته في ماله وانسجامها مع مسؤوليّاتها أمام الله تعالى ومتطلّبات خلافتها العامّة. الاسلام یقود الحیاة، ص37....
ملكية الفرد الخاصّة والإضرار بالجماعة
من الطبيعيّ أن يكون من حقّ الممثّل الشرعيّ للجماعة أن ينتزع من الفرد ملكيّته الخاصّة إذا جعل منها أداة للإضرار بالجماعة والتعدّي على الآخرين وتوقّف دفع ذلك على انتزاعها، كما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قصّة سمرة بن جندب. الاسلام یقود الحیاة، ص38....