أمّا الأنبياء والسائرون في موكب التّحرير الّذي قاده هؤلاء الأنبياء والأمناء من خلفائهم وقواعدهم فقد آمنوا بهذه السيادة لله تعالى وحرّروا بها أنفسهم والإنسانيّة من ألوهيّة الإنسان بكلّ أشكالها المزوّرة على مرّ التاريخ لأنهم أعطوا لهذه الحقيقة مدلولها الموضوعيّ المحدّد المتمثّل في الشريعة النازلة بالوحي من السّماء فلم يعد بالإمكان أنْ تُستغلّ لتكريس سلطة فرد أو عائلة أو طبقة بوصفها سلطة إلهيّة.
الاسلام یقود الحیاة -ص18



