أمة لاتخضع الا لله

استطاع القرآن عن طريق زرع الايمان باللَّه وتربية المسلمين على‏ التوحيد والشعور بالعبودية للَّه‏ وحده، استطاع عن هذا الطريق أن يجعل من اولئك الذين كانوا يخضعون للحجارة، ويدينون بسيادتها امّة موحدة لا تخضع إلّا للَّه، ولا تتذلل لقوة على‏ وجه الارض ولا تستكين لجبروت الملك وعظمة الدنيا، ولو في أحرج اللحظات وتمتد بأهدافها نحو تغيير العالم، وهداية شعوب الارض الى‏ التوحيد والاسلام، وانقاذها من أسر الوثنية، ومختلف العبوديات للآلهة المزيّفة والارباب المصطنعة.

المدرسة القرآنیة، ص241.