أين تعيش الطبقيّة واختلاف الدرجات في نظام الإسلام الّذي يُعلن أنّ الإنسانيّة كلّها من أصل واحد وأنّه لا ميزة لبشر على آخر إلّا بالتقوى والإخلاص؟ ومضات، ص285....
تجربة النظام الاسلامي
مرّ النظام الإسلاميّ بتجربة من أروع تجارب النُّظُم الاجتماعيّة وأنجحها، ثمّ عصفت به العواصف بعد أن خلا الميدان من القادة المبدئيّين أو كاد، وبقيت التجربة في رحمة أُناس لم ينضج الإسلام في نفوسهم، ولم يملأ أرواحهم بروحه وجوهره، فعجزت عن الصمود والبقاء، فتقوَّض الكيان الإسلاميّ، وبقي نظام الإسلام فكرةً...