وقد كان للمسلمين عموماً تعلّقٌ عاطفيٌّ شديدٌ بهذا الإمام، وولاءٌ روحيٌّ عميقٌ له، وكانت قواعده الشعبيّة ممتدّةً في كلّ مكان من العالم الإسلامي، كما يشير إلى ذلك موقف الحجيج الأعظم منه حينما حجَّ هشامُ بنُ عبد الملك وطاف، وأراد أن يستلم، فلم يقدر على استلام الحجر الأسود من الزحام، فنُصِب له منبر، فجل...