ليس عبثاً وليس صدفةً أنّ رائد الطريق دائماً كان إنساناً يعيش الوحي , لأنّه كان لا بدّ له أنْ يعيش طريقه بأعلى درجة ممكنة للحسّ، حتّى لا ينحرف، حتّى لا يتململ، حتّى لا يضيع، حتّى لا يكون سبباً في ضلال الآخرين. ونحن يجب أنْ ندعو، أنْ نتضرّع إلى اللّه دائماً، لأنْ يفتح أمام أعيننا معالم الطريق، أنْ يُرينا الطريق رؤية عينٍ لا رؤية عقل فقط.
أئمة أهل البيت عليهم السلام، ص80.