القوّة الطبيعية في شخصية عليّ (ع)

إنّ الانقلاب الفجائيّ في السياسة الحاكمة لم يكن ممكناً يومئذ لأنّه – مع كونه طفرة – يناقض تلك القوّة الطبيعيّة المركّزة في شخصيّة الإمام (عليّ عليه السلام)، فكان من الطبيعيّ أن تسير السياسة الحاكمة في خطّ منحنٍ حتّى تبلغ النقطة الّتي وصل إليها الحكم الأمويّ، تفادياً لتأثير تلك القوّة الساهرة على الاعتدال والانتظام.

التشیع والإسلام، ص82.