هدایة الآخرین عن طریق إعطاء المفاهيم والتاثير الحسّي

نحن أيضاً يجب أنْ نفكّر في أنّنا سوف لنْ نطمع في هداية الآخرين عن طريق إعطاء المفاهيم فقط، عن طريق إعطاء النظريّات المجرّدة فقط وتصنيف الكتب العميقة، كلّ هذا لا يكفي. إلقاء المحاضرات النظريّة لا يكفي. لا بدّ لنا أنْ نبني تأثيرنا في الآخرين أيضاً على مستوى الحسّ. يجب أنْ نجعل الآخرين يحسّون منّا بما ينفعلون به انفعالاً طيّباً طاهراً مثاليّاً.

أئمة أهل البيت عليهم السلام، ص81.