إنّ الأمّة هي صاحبة الحقّ في الرعاية وحمل الأمانة. وأفرادها جميعاً متساوون في هذا الحقّ (وفي التعبير) عن آرائهم وأفكارهم وممارسة العمل السياسيّ بمختلف أشكاله. كما أنّ لهم جميعاً حقّ ممارسة شعائرهم الدّينيّة والمذهبيّة. وتتعهّد الدّولة بتوفير ذلك لغير المسلمين من مواطنيها الّذين يؤمنون بالانتماء السياسيّ إليها وإلى إطارها العقائديّ ولو كانوا ينتسبون دينيّاً إلى أديان أخرى.
الإسلام يقود الحياة، ص22.